النشا صحي للجسم- دليل شامل بفوائده وأنواعه

كتبت - هدى عبد الناصر:

يعد النشا من أبرز العناصر الغذائية الضرورية للجسم، حيث يقدم للصحة العامة مجموعة مذهلة من الفوائد، بشرط استهلاك مصادره بشكل معتدل.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق بالنشا، وفقًا لموقع "Medical News Today".

ما هو النشا؟

أحد أنواع الكربوهيدرات المعقدة، ينتج عن استخلاصه من الأطعمة الغنية به، مثل الحبوب الكاملة والبطاطا الحلوة والبطاطس والذرة والموز، مسحوق أبيض، عديم الطعم والرائحة، لا يذوب في الماء البارد.

أنواع النشا

ينقسم النشا إلى 3 أنواع، وهم:

- النشا سريع الهضم RDS: يقوم الجسم بتحويله بسرعة إلى جلوكوز.

- النشا القابل للهضم ببطء SDS: يحتاج الجسم لمزيد من الوقت، حتى يتمكن من تكسيره.

- النشا المقاوم RS: لا يتم هضمه في الأمعاء الدقيقة، بل يتخمر بداخلها.

اقرأ أيضًا: فوائده مذهلة- أين يوجد النشا المقاوم في الطعام؟

فوائد النشا

1- مصدر للطاقة

يلعب النشا، خاصةً النوع سريع الهضم، دورًا كبيرًا في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء الأنشطة الحيوية، دون الشعور بالتعب، لذلك ينصح بتناول مصادره الطبيعية في وجبة الإفطار أو كسناك في منتصف اليوم.

2- تعزيز صحة الدماغ

يمثل النشا أهمية كبيرة لصحة الدماغ، لأن الجلوكوز الذي يتحول إليه داخل الجسم يعد من العناصر الغذائية المفيدة للمخ، حيث يساعد على تقوية الذاكرة وتعزيز القدرة على التعلم والتفكير، بالإضافة إلى التحفيز على إنتاج النواقل العصبية.

قد يهمك: دقيق الذرة.. 6 أسباب تدفعك إلى إدراج منتجاته في نظامك الغذائي

3- علاج النحافة

يوصي خبراء التغذية الأشخاص الذين يعانون من النحافة بتناول الأطعمة الغنية بالنشا، لأنها تساعد على زيادة الوزن بشكل صحي، بشرط استهلاكها بانتظام.

4- فقدان الوزن

يساعد النشا المقاوم على فقدان الوزن، لأن بقاءه في المعدة لساعات طويلة يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء، بالإضافة إلى دوره الفعال في تحسين حساسية الإنسولين، مما يقلل من تخزين الدهون في الجسم.

5- تغذية البكتيريا المعوية

تعتمد البكتيريا المفيدة في الأمعاء على النشا، للحصول على التغذية اللازمة لصحتها، مما يعود بالنفع على صحة القولون، حيث يقل خطر إصابته بالالتهاب والسرطان.

قد يهمك أيضًا: 5 عناصر غذائية غنية بالنشا المقاوم

الآثار الجانبية للنشا

النشا آمن على الجسم، ولكن يفضل أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن، كما يراعى تقليله أو الابتعاد عنه في حالة الإصابة ببعض الأمراض، مثل السكري من النوع الثاني وعدم تحمل السكروز والسمنة المفرطة.